إذا فاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
مسلسل “ليالي أوجيني” مقتبس عن قصة اسبانية تدعى “أكاسيا” واستخدم هذا الاسم خلال فترة التعريف عن المسلسلات التي ستعرض في رمضان. وقد قررت شركة الإنتاج، بي لينك، تغييرالإسم إلى “ليالي أوجيني” نسبة للإمبراطورة “أوجينى دى مونيتو كوتيسه” أمبراطورة فرنسا
تدور معظم احداث المسلسل في مدينة بور سعيد وفي فترة الأربعينيات في مصر. أوجيني هو ناد ليلي في بور سعيد، نتعرف من خلاله على الشخصيات المرتبطة بهذا المكان. كما نعيش حياتهم والعلاقات التي تنشأ بينهم. نستطيع أن نرى الجهد الذي وضع لإنتاج
مسلسل يعيش تلك الحقبة من التاريخ بتفاصيلها الدقيقة والتي سنتابعها حلقة بعد حلقة
من اللافت للنظر، هو خلق الخلفية المناسبة والتي تضع المشاهد في الإطار الطبيعي للقصة. وقد استطاع فريق العمل تنفيذ مشاهد تحتوي على أدق التفاصيل وتتميز بصدقها وعفويتها بدأ من شكل الأبنية والبيوت، ومن ثم الشوارع والساحات إلى السيارات والعربات التي تجرها الأحصنة. يترافق هذا مع تسلسل الأحداث بطريقة سلسلة ومريحة بعيدة عن الاجترار والملل
أفضل مشهد…
في الحلقات الثلاث الأول كانت المشاهد مؤثرة وقوية وخاصة المشهد الذي جرى في نهاية الحلقة الأولى والذي يعكس التضارب بالمشاعر بين كريمة وزوجها إسماعيل وغموض علاقتهما
أفضل أداء تمثيليّ…
لا شك ان أمينة خليل استطاعت أن تشدنا بأدائها المميز والذي استطاعت من خلاله أن تمس أحاسيس المشاهد
في الختام…
الحلقة الأولى فيها الكثير من الغموض الذي بدأ يتوضح نوعا ما في الحلقات الثانية والثالثة. مع هذا هناك الكثير من الأمور التي لا تزال غامضة وتشدنا لترقب الحلقات التابعة للتعرف أكثر على حياة كل فرد من شخصيات المسلسل والذي يبدو أن كل منهم يحمل سرا عميقا في حياته. فنحن نرى أنماطا من العلاقات الزوجية تتركنا نوعا ما في حيرة من أمرنا. فهناك الأزواج الذين تارة في سعادة وهناء وتارة في حزن وإحباط. كما هناك علاقة الأم بابنها والتحكم به وخنوعه لإهاناتها. نشاهد أيضا علاقة الجيران الذين يتدخلون بحياة الأخرين، كما اننا وفي الحلقة الثالثة لمسنا بوادر علاقة خارج إطار الزواج والتي لم تتبلور تفاصيلها بعد.
التقييم: يصعب التقييم الآن ولكن مما لا شك فيه أن هذا المسلسل وحتى الآن فيه من التشويق ما يجعله عرضة للنجاح