إذا فاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
و كان رحيل سلطان الهيبة…
الحلقة الثانية تتمحور حول التجهيز لحفل زفاف جبل و بعض اللقطات التي تظهر فيها عروسته مريم “فاليري أبو شقرا” و التي أثبتت فشلها في التمثيل و لكن جمالها قد يوفي بالغرض الموجودة من أجله.
بالرغم من أنه من المستحيل تقييم أفضل مشهد و أفضل أداء تمثيلي في الحلقة الثانية لعدم احتوائها على أحداث مثيرة إلا أن جملة سلطان التي قالها في حديثه مع ناهد تركت أثرها حيث قال: “لو دامت لغيري، ما وصلتلي يا ناهد”
أما في الحلقة الثالثة، فبالرغم من تراجع مستوى الهيبة – العودة مقارنة بالجزء الأول، و لكن الحلقة الثالثة كانت مؤثرة و بجدارة. أصيب الأب سلطان بعيار ناري و الذي من سياق القصة من المعروف أنه سوف يودي بحياته و لكن الفترة التي يقضونها و هم يحاولون إنقاذ حياته حملت الكثير من المشاعر
استخدام متقن جداً للموسيقى التصويرية و تعابير وجوه كل من جبل و ناهد (الأم) و تصرفاتهم تجبرك على الشعور بالتعاطف مع أشخاص على وشك أن يفقدوا سندهم في الحياة.
أفضل عبارة…
استيقظ سلطان للحظات قصيرة و تحدث إلى جبل قائلاً: “القصص مش متل ما إنت شايفها،جبل، قلبي راضي عليك”
أفضل مشهد…
بعيداً عن الحزن، المشهد الأفضل و الذي من الممكن أن يصنف فكاهي و ذو مغزى هو في بداية الحلقة عندما نرى جبل جالس على سريره في زنزانة سجنه في سوريا و هو يغني النشيد الوطني اللبناني، يفتح حارس الزنزانة الباب و ينظر إلى جبل نظرة غاضبة، عندها يتوقف جبل عن غناء النشيد اللبناني و يبدأ بغناء النشيد الوطني السوري، فيغلق الحارس الباب.
أفضل أداء تمثيلي…
يحصل على اللقب لهذه الحلقة أم الدراما السورية منى واصف، حيث أنها أبدعت في المشهد الذي تجلس فيه إلى جانب سلطان تحدثه و هو على شفير الموت.
في الختام
الحلقة الثانية كانت كالحشو و ليست ذات أهمية بينما الحلقة الثالثة كانت كالمفصل بين الهييبة ماقبل موت سلطان و الهيبة ما بعد موت سلطان. و الآن علينا أن نتسائل، كيف سيتأكد جبل من هوية القاتل و كيف سيكون الانتقام؟
تقييمي للحلقة 2
تقييمي للحلقة 3