إذ افاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
وُجِدت فرح، مقتولة!
باختصار…
الأحداث تتسارع وقد حملت هذه الحلقة صدمة من العيار الثقيل، فقد وجدوا جثّة فرح. وذلك يؤكّد لنا أكثر فأكثر بأنّ هذا المسلسل هو من بين أفضل المسلسلات الرمضانية هذه السنة، فهو فاجأنا عدة مرّات ونحن ما زلنا في الحلقة الرابعة فقط!
بدأنا نكتشف المزيد من المعلومات عن شخصيّة وأطباع كل من سامي ولينا. فمن الواضح أنّ سامي لديه عقدة نقص إجتماعيّة / ماديّة مما يجعل فرح تخجل به أمام لينا وعامر ويبرهن لنا أنّ هناك الكثير من المبرّرات التي جعلت فرح ترتمي في أحضان عامر. اجمالاً لا شيء يبرّر الخيانة الزوجيّة ولكن بالتأكيد أنّ هناك أحداث وتصرّفات قامت بها كل من الشخصيات الأربعة أوصلتهم الى ما هم عليه.
تقرير الطبيب الشرعي لا يزال لغز، لم نعلم عن محتواه إلا أنّ فرح كانت حامل من عامر. تبقى تساؤلات عدّة مثل كيف تمّ قتلها ومن هو المجرم الحقيقي وراء موتها؟ لينا؟ سامي؟ أو ميلاد صديق عامر (أي الممثل يوسف حداد…)
أفضل عبارة…
“عم فكّر بللي جايي، إذا نحن عنجد مبسوطين”
أفضل مشهد…
اخترت مشهدين في هذه الحلقة الدسمة، المشهد الأوّل عندما سكِر سامي في عيد ميلاده وبدأ يصرخ على فرح، والمشهد الثاني عندما بكت فرح في أحضان سامي عندما سألها كيف كان الإفتتاح بما أنّها كانت تفكّر في الخيانة القادمة فبدت وكأنّها تعتذر مسبقاً منه…
أفضل أداء تمثيلي…
يجب أن ننوّه أنّ النقيب جاد، أي طلال الجردي يلعب دوره بشكل مميّز وطبيعي للغاية.
في الختام…
عاد المسلسل الى الصدارة وقد حملت هذه الحلقة منه الكثير من الأحداث والتشويق
