إذا فاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
الحلقة الرابعة من مسلسل الهيبة – العودة كانت بنظري الأفضل و الأكثر شبهاً بروح الهيبة التي عرفناها في الموسم الماضي. ما عدا الأداء المبالغ فيه من قبل صخر (أويس مخللاتي) في بعض المشاهد. إلا أن أحداث الحلقة كانت بالفعل مشوقة و اتخاذ عادل زمام المبادرة في قتل سليمان السعيد انتقاماً لوالده كان نقلة نوعية في عمق الشخصية التي تبدو مسالمة إلى درجة الضعف منذ بدء المسلسل.
أفضل عبارة…
قالتها أم جبل و هي تخاطب أولادها مجتمعين
“يلي كان لاممنا، مات، يلي كان شايل همومنا و هموم العيلة و هموم الهيبة كلها، صار هلق تحت التراب، بس تركلنا سند نعتمد عليه، و هالسند الله يطول بعمروا، مربى عالأصول، قلبه علينا و همه فينا، منشان هيك، و من هاللحظة و لبينما يطلع عمكن غازي من الحبس، أخوكن جبل هو كبير العيلة”
أفضل مشهد…
عندما تأكد أولاد سلطان شيخ الجبل من اسم قاتل أبيهم، أصاب عادل سكون تام و من دون أن ينطق بحرف، ترك مكان جلوسهم على الطاولة، مشى بهدوء إلى المطبخ، فتح طنجرة المعكرونة و بدأ يأكل و هي ردة فعل متناقضة للغاية مع الموقف و لها مغزى
أفضل أداء تمثيلي…
يذهب إلى الرائعة منى واصف للمرة الثانية على أدائها المعبّر و المؤثر.
في الختام…
حلقة اليوم حملت الكثير من الأحداث فكانت أكثر تشويقاً من الحلقات السابقة. و لكن ما هو الحديث الذي دار سراً بين عيسى ناهد؟ و كيف ستكون ردة الفعل على موت سليمان السعيد؟