إذا فاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
أحداث الحلقة الثامنة بطيئة كالعادة و تدور حول مرض نبيلة و عايدة و رغبة الدكتور فؤاد في إبعاد الطفلة ناديا خوفاً من العدوى و محاولته إيجاد من يهتم بها حتى تتعافى عايدة. ومرة أخرى نشعر أن الشخصيات تتحرك ببرود غريب و غير منطقي، أيضاً نرى في هذه الحلقة تطور علاقة صدقي و نعمت و خوفه من ردة فعل ابنته بسبب الفارق الطبقي بينه و بين نعمت.
لكن الملحوظة المستمرة منذ بداية المسلسل حتى الآن هو استعمال إضاءة خافتة جداً في الغالبية من المشاهد مما يسبب عدم ارتاح للمُشاهد حيث تشعر و كأنك تتابع الحلقة في منام و ليس في الواقع. من الممكن أن يكون هذا الأمر مقصوداً تماشياً مع ألوان الديكور و الحقبة الزمنية و لكنه تنسيق غير موفق.
أفضل مشهد…
صدمة كريمة و محاولتها إخفاء المفاجأة عندما علمت أن الدكتور فريد متزوج بعد أن رأته في غرفة لولا
أفضل عبارة…
“الحب بيخلي الواحد أعمى، زي ما يكون دفي بعد البرد، في مشاعر تكاد تحلف إنك تسمعلها صوت زي ما يكون جواك مزيكا بالضبط”
أفضل أداء تمثيلي…
أداء جليلة (أسماء أبو اليزيد) المتمسكة بتحقيق حلمها بأن تكون ممثلة و مغنية مشهورة بعد تصاعد مشكلتها مع أمين التي تظهر فيها عقلية الرجل الشرقي
في الختام…
الأحداث تسير برتابة و بطء و من المتوقع أن يصل المسلسل إلى حدود الملل إن لم تحدث تغيرات في الإيقاع. و لكنه يتضمن أجواء جميلة و شاعرية و يطرح أسئلة حول كيفية تطور العلاقات بين الشخصيات
