إذا فاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
بإختصار…
إنّ بداية هذا المسلسل تعد بقصّة مشوّقة والختام أيضاً، فكما يبدو بأنّ هيفا وهبي (التي لم نعرف بعد اسمها الحقيقي في المسلسل – على الأغلب “كارما”) تلعب دور محتالة ونصّابة من الطراز الرفيع فقد انتحلت شخصيّة سلمى المنصوري وأخذت مال نقديّ من عمر ومن ثم اختفت. أمّا في ما يخص الحلقة ككل، كإنطباع أوّلي، لقد بدا واضحاً أنّها مملّة وأحداثها بطيئة وبسيطة بعض الشيء. خاصّة مشهد حادث السير الذي أخّر عمر لكي يصل الى المزاد، المشهد كان بطيئاً ومملّاً للغاية دون أي هدف. على أمل أن يحمل هذا العمل في حلقاته اللاحقة مزيداً من الأحداث المشوّقة لتجذب المشاهد لمتابعته
أفضل عبارة…
قالت لعمر في رسالة بعد اختفائها
“على أحلى أيام قضيتا بحياتي. كنت كتير مبسوطة أنا ومعك وبين ايديك… وبتمنّى ما تكون زعلان منّي Merci”
أفضل مشهد…
آخر مشهد: صدم عمر عندما اكتشف أنّ “سلمى المنصوري” ليست هيفا وهبي. وأنّها على الأغلب قد قامت بخداعه
أفضل أداء تمثيلي…
الأداء التمثيليّ في هذا المسلسل بالمطلق هو عاديّ. رغم أنّ القدرات التمثيليّة لهيفا وهبي جيّدة بالإجمال
في الختام…
نذكر أنّه وكما يبدو، الإعتماد واضح في هذا العمل كبير على جمال وجاذبيّة وجماهريّة هيفا لذلك لم يكن التركيز كبير على النص والإخراج، عسى أن تبرهن الحلقات اللاحقة أننّا على خطأ!
