إذا فاتتكم الحلقة يمكنكم مشاهدتها أونلاين
نسيمة… تتجوزيني؟
حلقة اختفاء الثالثة أكثر من رائعة، عنصر التشويق لم يفارق هذا المسلسل منذ الحلقة الأولى.
بعد أن وجدت الدكتورة فريدة رواية اختفاء مخبأة بعناية في لوحة نسيمة، بدأت بقراءتها لتعرف السر الذي يدفع زوجها شريف عفيفي إلى المخاطرة بحياته مرتين من أجل أن ترى هذه الرواية النور.
يعود بنا الزمن إلى صيف سنة 1968 إلى حادثة لقاء نسيمة بالرسام نادر الرفاعي و نرى هذه الفترة الزمنية بكل تفاصيلها، الشوارع، السيارات، الملابس و تسريحات الشعر و الحفلات الراقصة. تضفي مظاهر هذه المرحلة لمسة ساحرة على المسلسل و أنا شخصياً من عشاق فترة الستينات و السبعينات فوجدت هذه النقلة الزمنية مبهرة فعلاً.
أفضل عبارة…
من خواطر نسيمة بعد أن أعطاها نادر الرفاعي اللوحة التي رسمها لها و لأصدقائها على شاطىء الاسكندرية
“هذا البلد، كلما قررت أن أتركه، فاجأني و أرغمني أن أعود إليه مرة أخرى”
أفضل مشهد…
من دون شك المشهد الأخير في الحلقة هو الأفضل حيث عاد نادر و أوقف المغني عن غنائه و طلب من نسيمة أن تتزوجه أمام الجميع في الحفلة و الصدمة البادية على وجوه المدعوين لتنتهي الحلقة عند هذا الموقف و تتركنا منتظرين الأحداث المقبلة بفارغ الصبر.
أفضل أداء تمثيلي…
بلا منازع النجمة نيللي كريم التي تتفوق على نفسها بتأديتها دور الدكتورة فريدة في الزمن الحالي و دور نسيمة في الستينات
في الختام…
حلقة رائعة و غنية بالكثير من العناصر و العوامل التي تجعلها في غاية الأهمية من حيث سياق القصة.
ولكن هل ستوافق نسيمة على طلب الزواج المفاجىء و كيف ستكون ردة فعل كمال الأرناؤوطي؟
